أعلنت الحكومة اليمنية أمس الخميس، أن مفاوضات السلام قد انتهت، وذلك احتجاجا منها على تشكيل المتمردين الحوثيين وحلفائهم أمس الخميس "مجلسا أعلى" من عشرة أعضاء لإدارة اليمن.
واعتبرت الحكومة ان "اعلان طرفى الانقلاب عن ما اسموه اتفاق تشكيل مجلس سياسى لادارة البلاد، يعكس حالة من الصلف والغطرسة وعدم احترام المليشيا الانقلابية للأمم المتحدة والمجتمع الدولى والدول الراعية لمشاورات السلام الجارية فى دولة الكويت الشقيقة، وعدم جديتها فى الوصول الى حل سياسى ينهى معاناة الشعب اليمنى ".
واتفق الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبى العام بزعامة الرئيس الاسبق على عبد الله صالح، على "تشكيل مجلس سياسى اعلى من عشرة أعضاء"، بحسب بيان بثته الوكالة التابعة لهم، ولم يعلن عن أسماء أعضاء المجلس.
وأكدت الحكومة فى بيان أن "الاتفاق المعلن بين فصيلين غير شرعيين، يكشف النوايا الحقيقية لدى المليشيا الانقلابية، والتى نبهت منها الحكومة الشرعية ووفدها التفاوضى، وحذرت مرارا وتكرارا من انهم يستغلون مشاورات السلام كتغطية لحرف الانتباه عن تحركاتهم الأساسية للمضى فى حربهم العبثية وانقلابهم المرفوض شعبيا ودوليا".