أكد وزير المصالحة الوطنية السورى، على حيدر، اليوم السبت، أن هناك بعض الفصائل من المعارضة السورية تريد إلقاء السلاح مقابل العفو عنها، مشيرًا إلى أنه لم يتم الانتقال بعد لمرحلة الحوار المباشر مع الفصائل.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن حيدر قوله -لوسائل إعلام روسية- "إن هناك معلومات لديهم حول لقاءات مستمرة بين الفصائل المسلحة بشرق حلب، وإن منها من يرغب فى إلقاء السلاح، فى حين يرفضه آخرون".
وأشار حيدر إلى أن الحكومة السورية تواصلت مع حالات فردية، بغض النظر عن موقف الفصائل التى ينتمى إليها هؤلاء الأشخاص.
وحول المبادرة الإنسانية الروسية فى حلب، قال حيدر إنه لا توجد لقاءات مباشرة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة بشأن تنفيذ المبادرة، وأن الأمر لم ينتقل بعد إلى مرحلة الحوار المباشر مع المسلحين.
وأضاف الوزير أن فريقا يترأسه محافظ حلب، تم تشكيله لتزويد المدنيين، وجميع الأشخاص الذين أرادوا انتهاز الفرصة المتاحة والعودة إلى حياة سلمية، بكل ما يحتاجون إليه.