أعلن مسؤول عسكرى أمريكى أمس الأربعاء، أن مقاتلى تنظيم داعش، فى معقلهم العراقى فى الموصل "يضعفون" وتظهر عليهم علامات الإحباط قبيل بدء معركة لاستعادة المدينة.
وتتولى قوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن، تقديم الدعم والتدريب والمشورة للقوات العراقية والكردية التى تخوض منذ أشهر معارك للتقدم باتجاه الموصل تمهيدا لشن هجوم من أجل استعادة ثانى أكبر مدن البلاد التى يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام 2014.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر: "نراهم يضعفون داخل الموصل (...) نرى بعض المؤشرات على أن معنوياتهم أقل".
وأضاف أنه فى الوقت الحالي، كبار قادة التنظيم ينفذون إعدامات بحق مقاتلين بسبب "الفشل فى ساحة المعركة"، مضيفا أن قادة تنظيم داعش "ليسوا سعيدين بمكانهم فى الموصل".
وقد بدأ الجهاديون، القلقون حيال تواصل سكان المدينة مع قوات الأمن العراقية، بقطع خطوط الانترنت.
وقال غارفر إن الأمر ذاته حصل فى الفلوجة والرمادى قبل استعادة هاتين المدينتين.
ومع ذلك، فقد حذر من أن معركة استعادة الموصل، التى يتوقع أن تبدأ خلال الأشهر المقبلة، لن تكون سهلة.
وأوضح غارفر "ما زلنا نتوقع أن هناك نحو خمسة آلاف مقاتل متواجدين فى الموصل. وما زلنا نتوقع معركة صعبة".