أعلنت شركة مطارات دبى الخميس، أن أحد مدرجى مطار دبى الدولى يعمل حاليا بينما تعكف السلطات على تطهير المدرج الثانى من حطام طائرة تابعة لطيران الإمارات اشتعلت فيها النيران بعد هبوطها اضطراريا أمس فى المطار.
وذكرت الشركة فى بيان أنها "تعمل فى الوقت الراهن على إعادة جدولة الرحلات القادمة والمغادرة للاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للمطار فى الوقت الراهن الذى يعمل من خلال مدرج واحد."
وتم تأجيل بعض الرحلات القادمة أو إلغائها أو تحويلها إلى مطار دبى ورلد سنترال (مطار آل مكتوم الدولى) وهو المطار الرئيسى الآخر فى الإمارة والذى تستخدمه فى الأساس طائرات الشحن. وذكرت خطوط (سبايس جيت) الهندية أن عددا من رحلاتها تم تحويله إلى إمارتى الشارقة ورأس الخيمة.
وذكرت شركة طيران الإمارات أنها تتوقع استمرار عدم انتظام رحلاتها فى الساعات الست والثلاثين المقبلة من دون أن تفصح عن الأسباب.
وتم إجلاء 300 من المسافرين وأفراد طاقم الطائرة وهى من طراز بوينج 777 بسلام. وقتل رجل إطفاء خلال مكافحة الحريق الذى شب فى الطائرة.
وعلقت الرحلات الجوية من وإلى مطار دبى الدولى لأكثر من خمس ساعات إثر الحادث أمس الأربعاء، وفق ما أعلنته السلطات فى ضربة لاقتصاد دبى التى تعتمد بقوة على تدفق السياح من جميع أنحاء العالم وعلى دور الإمارة كمحطة توقف للمسافرين بين آسيا وأوروبا.
وخلال الخمسة شهور الأولى من العام شهدت حركة المسافرين عبر مطار دبى الدولى نموا بنسبة سبعة فى المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضى ليصل عددهم إلى 34.65 مليون مسافر.
وبعد إغلاق المجال الجوى لمطار دبى لنحو ساعة فى يونيو الماضى "بسبب نشاط غير مصرح له لطائرة بدون طيار" نقلت صحيفة الخليج تايمز المحلية عن مايكل رودولف رئيس قسم نظم وسلامة الطيران فى هيئة دبى للطيران المدنى قوله فى وقت سابق من هذا العام أن اقتصاد دبى يخسر نحو مليون دولار فى كل دقيقة يغلق فيها المطار.