أكد نائب المبعوث الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا، رمزى عز الدين رمزى، أن المبعوث وفريقه ملتزمون بعقد الجولة الثالثة للمحادثات بين الأطراف السورية فى نهاية شهر أغسطس الجارى، كما كان قد أعلن دى ميستورا من قبل.
وقال رمزى - فى مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الخميس عقب اجتماع ممثلى المجموعة الدولية لدعم سوريا لبحث الوضع الإنسانى - إنه لكى يمكن أن تكون الأرضية ممهدة ولكى تكون الجولة مثمرة فلابد من وقف الأعمال العدائية، وتحسين الوضع الإنسانى على الأرض، مؤكدا أن المباحثات الأمريكية الروسية الخاصة ببحث الأمور العسكرية مازالت مستمرة فى هذا الخصوص.
وأضاف رمزى أنه لم يتم تحقيق الكثير على صعيد الوضع الإنسانى فى سوريا؛ بسبب الأوضاع الداخلية، لافتا إلى أن هذا الأمر تجرى مناقشته مع الشريكين الرئيسيين الولايات المتحدة وروسيا، وأشار إلى أن موضوع حلب تمت مناقشته فى اجتماع المجموعة الدولية، اليوم فى جنيف، والذى يبحث الشان الإنسانى وبخاصة مايتعلق وتداعيات الأعمال العسكرية على وصول المساعدات إلى المحتاجين.
ونوه إلى أنه تم تقديم مقترحات إلى الحكومة السورية الأسبوع الماضى وأن الحديث مستمر معها لضمان احترام المدنيين هناك .
وبشأن جولة المحادثات المقبلة بين الأطراف السورية، أوضح أنه زار دمشق كما زار المبعوث الخاص دى ميستورا طهران مؤخرا ويجرى مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالجولة مع جميع الأطراف المعنية لكى تكون ناجحة ومثمرة، بما فى ذلك الحديث مع المعارضة.
وأشار إلى قناعة المبعوث الخاص دى ميستورا وفريقه من أنه لا أحد سيستفيد من تصعيد القتال فى سوريا وفى حلب أو من تعطيل التوصل إلى حل سياسي، مشددا على أن هناك حاجة لعمل شيء لحلب وبسرعة.