نفت حركة نور الدين الزنكى المسلحة فى سوريا، استخدامها الأسلحة الكيماوية، متهمة روسيا باستخدام غاز الكلور المحرم دولياً ضد المدنيين، بعد سقوط مروحية روسية قبل يومين.
وقال مدير المكتب السياسى فى الحركة الزنكى محمد محمود، فى تصريح صحفى اليوم الخميس، إن "العالم يعرف أن النظام هو من يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبنا الثائر، وقد أدين هذا النظام من قبل العالم أجمع ولم يرتدع، ومازال يستخدم نفس الأسلحة بحماية الفيتو الروسى".
وعبّر المعارض السورى عن إدانته واستنكاره للاستخدام المتكرر للأسلحة الكيمياوية والعنقودية والنابالم من قبل طيران نظام الأسد وروسيا، فى قصف المشافى والبيوت والأسواق، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية لإدانة هذه الجرائم ووقفها.
وأوضح أن الحركة اليوم من خلال مشاركتها فى معارك حلب هى فى "حالة دفاع مشروع عن أهلنا المدنيين فى حلب وريفها"، مطالباً مجموعة أصدقاء الشعب السورى بدعم ذلك الدفاع ومساعدة الثوار فى رد العدوان الغاشم الذى يشنه الأسد وميليشيات إيران الطائفية المتعددة الجنسيات.
ولفت مدير مكتب الحركة السياسى إلى استخدم الطيران الروسى السلاح الكيماوى، للانتقام من المدنيين فى سراقب وما حولها، مشيراً إلى أنه تم توثيق ذلك من خلال شهادات أهالى الضحايا والمراقبين.
من جانبه قال المتحدث الرسمى باسم الحركة عبد السلام عبد الرزاق فى تصريح له، إن الحركة لا تملك سلاحاً بعيد المدى، رافضاً الادعاءات الروسية حول استخدام الحركة السلاح الكيماوى، مضيفاً: "هذا الادعاء غير الموضوعى. وروسيا لا تحمل أى دليل على ذلك".
يذكر أن حركة نور الدين الزنكى ارتكبت جرائم بشعة خلال الفترة الأخيرة، وتناقلت فى وقت سابق شريطا مصورا عن قيام عناصر من "حركة نور الدين الزنكى" المحسوبة على "المعارضة المعتدلة" فى سوريا، بقطع رأس طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة فى ريف حلب بشمال سوريا.