طالَبَ خطيب جامع حي الرائد بالرياض الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن يعيش، الجهاتِ المختصة بالتعامل مع السائق الذي يقطع الإشارة، معاملة القاتل العمد؛ لأنه بسلوكه يتعمد تعريض حياة الأبرياء للخطر.
وقال الخطيب السعودى: "توفي ستة أفراد من أسرة واحدة بسبب حادث مروري، والعديد من الأسر فقدت أبناءها؛ وذلك بسبب مراهق مجنون يقود بسرعة جنونية، ولو كانت هناك عقوبة رادعة لَتَرَدد كثيراً قبل قطع الإشارة المرورية والقيادة بسرعة مجنونة وممارسة التفحيط".
وأضاف: "لا بد أن تتعاقد الحكومة مع شركة عالمية لوضع القوانين المرورية واختيار الأفراد العاملين؛ حيث ستكون أكثر جدية في التعامل مع تساهل المتهورين؛ أما الاكتفاء بحملات مرورية فهذا لن يفيد".
ودعا المصلين إلى عدم السماح لأبنائهم من صغار السن بقيادة السيارات بهذا الأسلوب المتهور وتعريض حياة الآخرين للخطر.