شدد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى بأن الحدود الشمالية والشمالية الشرقية لاتزال منطقة عسكرية مغلقة وأن مشكلة العالقين هناك هى مشكلة دولية وليست مشكلة الأردن. .داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلى ضرورة إيجاد طرق مختلفة لإيصال المساعدات لهم.
وقال المومنى- فى تصريح لصحيفة (الرأى) الأردنية نشرته اليوم السبت – "إن المساعدات التى أدخلت للعالقين على الحدود الأردنية السورية فى مخيم الركبان للمرة الأولى لن يتم تجديدها بأى حال من الأحوال".
وأوضح أن المساعدات التى أدخلت على مدى 3 أيام هى لمرة واحدة فقط وتكفى لمدة شهر"..مشيرا إلى أن طائرات بلا طيار استخدمت أيضا لأجل مراقبة المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها من خلال المخاتير والشيوخ.
وأكد المومنى أن إدخال المساعدات جاء بناء على اتفاق مع المنظمات الدولية لإدخال كمية من المساعدات لمرة واحدة وبطريقة تم التفاهم عليها ميدانيا..قائلا "إن الأردن مستعد كما كان دوما لتحمل مسئولياته بهذا الشأن لكن فقط عندما تتحمل باقى دول العالم مسئولياتها أيضا".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية قد أعلنت يوم الخميس الماضى إدخال مساعدات لنحو 75 ألف عالق سورى على الحدود الأردنية السورية للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة فى 21 يونيو الماضى؛ إثر هجوم الركبان الذى أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين.
وعلى صعيد متصل. . كان المتحدث الرسمى باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى الأردن على بيبى أمس الجمعة قد أعلن أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية يبلغ 557 ألف لاجئ منهم 515 ألفا يسكنون خارج المخيمات و141 ألفا فى المخيمات الإيوائية فيما أظهر التعداد العام للسكان الذى أجرى فى العام 2015 أن مجموع السوريين فى المملكة يبلغ مليونا و300 ألف.