بينما تتكثف عمليات استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، يرى مسيحيون عراقيون نزحوا بسبب التنظيم رغم ذلك أن الهزيمة العسكرية للمتطرفين لن تجعل البلد آمنا بالنسبة للأقليات.
سقطت قراقوش، أكبر بلدة مسيحية فى سهول محافظة نينوى شمالى العراق، فى قبضة تنظيم الدولة منذ أكثر من عامين ولا تزال.
يعيش معظم النازحين من البلدة فى مخيمات بإقليم كردستان العراق.
وفر مئات آخرون إلى دول مجاورة أو إلى أوروبا والولايات المتحدة وإلى أبعد من ذلك.
وعلى مشارف حى عنكاوا التاريخى المسيحى فى اربيل ثمة 1200 مقطورة بيضاء مصفوفة بشكل منمق تأوى زهاء خمسة آلاف شخص.
تقول أسر قليلة هنا إنها سوف تعود إلى قراقوش بمجرد تحريرها من قبضة التنظيم. لكن كثيرا من الأسر تعتزم الرحيل إلى خارج البلاد.
رغم سلسلة الهزائم العسكرية التى منى بها التنظيم، قال النازحون أن توغل المتطرفين فى أراضى العراق ألقى بمستقبل الأقليات فى مزيد من الشك.