قالت مصادر فلسطينية مطلعة فى مدن الضفة الغربية أن الشباب الفلسطينى الثائر سيلجأ لسلاح العمليات الاستشهادية فى قلب تل أبيب، مؤكدة أن يأس الشباب الفلسطينى جراء الإنقسام الراهن بين حركتى فتح وحماس وعدم تقديم الدعم الكاف للشباب وتعرضهم للاعتقال والإعدامات الميدانية وهدم البيوت دفعهم للخيار الأصعب.
وأكدت المصادر التى شكلت مجموعة من الشباب الفلسطينى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، مساء الأربعاء، أن العمليات الاستشهادية سيتم تكثيفها فى الشهور المقبلة ضد عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلى، موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد التحول الاستراتيجى فى تاريخ "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التى اندلعت مطلع شهر أكتوبر الماضى.