توفى سودانى فى الثلاثين من العمر متأثرا بجروح أصيب بها فى مشاجرة وقعت صباح الثلاثاء بين مهاجرين سودانيين وأفغان بالقرب من كاليه فى شمال فرنسا حيث يتواجد آلاف اللاجئين، كما أعلنت شرطة المدينة.
وأصيب سودانى آخر بجروح فى الرأس لكنه ليس فى حال الخطر، وبموت هذا السودانى يرتفع إلى 11 عدد المهاجرين الذين قتلوا فى كاليه منذ الأول من يناير 2016 حسب أرقام رسمية، وقال مصدر فى الشرطة أن المشاجرة وقعت فى أحد الحقول التى يسلكها المهاجرون للعودة إلى منطقة مساكنهم العشوائية التى تسمى "الأدغال" بعد محاولاتهم فى المرفأ الصعود إلى أى شاحنة متوجهة إلى بريطانيا.
وأضافت الشرطة أن قوات الأمن قامت ليلا بصد مجموعات من عشرين إلى ثلاثين مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى طرق السير الموازية للطريق السريع الذى يربط بين كاليه وبلجيكا، ويضم حى "الأدغال" حاليا نحو سبعة آلاف مهاجر وهو عدد قياسى يشكل زيادة نسبتها خمسين بالمئة بالمقارنة مع يونيو، حسب السلطات الفرنسية.
أما المنظمات غير الحكومية فتتحدث عن تسعة آلاف مهاجر، وهؤلاء قدموا من افغانستان والسودان والعراق إلى شمال فرنسا على أمل عبور بحر المانش والانتقال إلى بريطانيا، لكن آخر الواصلين قادمون من السودان خصوصا.