قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العمال المهاجرين فى قطر الذين يعملون لصالح شركة تشارك فى ملكيتها شركة "بالفور باتى"، واحدة من أكبر شركات البناء فى بريطانيا، قد قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات مستمرة واستغلال لمدة ثلاثة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمال النيباليين الذين علموا لصالح "بى كيه الخليج"، والتى تمتلك 49% من أسهمها شركة بالفور باتى، قالوا إنهم أجبروا على البقاء فى قطر رغما عنهم ولم يحصلوا على أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وتم توظيف العمال من قبل شركة إثيل للتجارة والبناء، لكنهم علموا لصالح الشركة البريطانية فى المتحف الوطنى بقطر.
وبعد محاولات متكررة للاتصال بشركة إثيل، وهى شركة توريد عمال، أكدت أنها أرسلت 18 رجلا إلى وطنهم فى نيبال فى وقت سابق هذا الشهر، لكن رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل، ولم يتضح ما إذا كانوا قد حصلوا على رواتبهم قبل عودتهم.
وكانت الجارديان قد كشفت فى أبريل الماضى أن العمال الذين تم توظيفهم فى شركات مملوكها لبريطانيين قد تعرضوا لسوء معاملة وعدم انتظام فى دفع أجورهم ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم إلى جانب الإقامة فى ظروف معيشية صعبة.