خرجت أول حافلة ركاب من مدينة داريا المحاصرة تقل نساء وأطفالا ومسنين، ترافقها سيارة أمنية وأخرى تابعة للهلال الأحمر السورى.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة عن مصدر عسكرى سورى قوله، إن الدفعة الأولى ستتضمن إجلاء "300 مقاتل مع عائلاتهم"، على أن تستكمل عملية الإجلاء السبت.
وأضاف المصدر العسكرى "أن الذى لا يريد المصالحة سيذهب باتجاه مدينة "إدلب" الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، والذى يريد البقاء سيذهب إلى منطقة "حرجلة" فى الغوطة الغربية، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية".
من جانبه أفاد رئيس مجلس داريا المحلى أن أفراد "الأسر المدنيين سيتوجهون إلى بلدة حرجلة، ومن هناك يتوزعون على المناطق التى يرغبون بالتوجه إليها".
وفى السياق، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان سلامة من يتم إجلائهم من مدينة داريا وعدم تعريضهم لعملية اعتقال.
يذكر أن الحكومة السورية والفصائل المعارضة فى داريا تواصلتا أمس إلى اتفاق يقضى بخروج 700 مقاتل إلى إدلب و4000 من الرجال والنساء مع عائلاتهم إلى مراكز إيواء بدءا من الجمعة.