وصلت أول دفعة من المدنيين ومسلحى المعارضة السورية إلى مدينة إدلب، بعد إجلائهم من داريا فى ريف دمشق، حسبما أفادت مصادر لقناة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وفى المجمل سيتم إجلاء نحو 5 آلاف مدنى وحوالى 700 مقاتل من البلدة على دفعات، ووصلت الدفعة الأولى إلى إدلب، معقل مسلحى المعارضة فى شمال غربى سوريا.
وفى وقت سابق قالت مصادر إعلامية أن المقاتلين المتوجهين إلى إدلب، منضوون تحت لواء الجيش السورى الحر.
وشكلت مأساة المدنيين فى داريا والمناطق المحاصرة الأخرى، مصدر قلق منذ فترة طويلة للأمم المتحدة التى نددت باستخدام طرفى الصراع التجويع كسلاح.
وقالت الأمم المتحدة أن شحنة واحدة فقط من المساعدات وصلت إلى داريا، منذ أن حاصرت قوات الجيش السورى البلدة فى 2012.
لكن الطرفين لم يستشيرا الأمم المتحدة بشأن خطة الإجلاء من داريا، وعبر المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبرين، عن قلقهما العميق بشأن الخطة، وقالا أن "إجلاء المدنيين يجب ألا يتم إلا بعد ضمان سلامتهم وبشكل طوعى".