التقى رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية محمود جبريل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر.
وأطلع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة، رئيس تحالف القوى الوطنية على نتائج زياراته إلى كل من الإمارات وقطر، وأكد ترحيبه باستئناف جلسات مجلس النواب الليبى وبقرار المجلس الرئاسى الأخير بتشكيل حكومة جديدة ليتم تقديمها إلى مجلس النواب لاعتمادها من جديد. وكذلك ترحيبه بإعلان عضو المجلس الرئاسى، عمر الأسود، بعودته للانضمام إلى المجلس، وأنه يتطلع أن يقوم عضو المجلس الرئاسي على القطرانى بالانضمام إلى المجلس لكي يتمكن بالقيام بالتشاور وإعداد قائمة جديدة لمجلس الوزراء وتقديمها إلى مجلس النواب فى المدة المحددة.
من جانبه، أكد رئيس تحالف القوى الوطنية، للمبعوث أهمية أن تفكر الأمم المتحدة مبكراً في سيناريوهين أساسيين، "ماذا لو تم اعتماد حكومة السراج القادمة؟ ماذا لديها لتقدمه لمعالجة ملفات الأزمة الخانقة؟، ماذا لو رفض مجلس النواب الحكومة القادمة؟ ماذا لدى الأمم المتحدة لتقدمه لمنع دخول البلاد في فراغ سياسي قد يؤدي إلى التقسيم؟".
كما أشار رئيس التحالف إلى أهمية ما كرره من قبل بضرورة وجود آلية دولية بمشاركة وطنية للرقابة على إيرادات ومصروفات الحكومة طيلة الفترة الانتقالية لمعالجة مشاكل الإدارة المالية الحالية من هدر مستمر للأموال الليبية والاحتياطى الليبى.
وأبدى المبعوث الأممى إلى ليبيا موافقته لرئيس التحالف الوطنى فى تشخيصه لانسداد الأفق فى العملية السياسية والخطر الذى قد يترتب على فشل الاتفاق السياسى برمته، دون وجود بدائل مطروحة.