قضت محكمة التمييز الاتحادية اليوم الاثنين بتسليم الطفل الحدث مصطفى وجدان إلى والده أو من يقوم مقامه قانونا لضمان مراقبة سلوكه وفقا للقانون..صرح بذلك المتحدث باسم السلطة القضائية القاضى عبدالستار بيرقدار.
وكانت محكمة عراقية بمحافظة المثنى قضت بحبس طفل مهجر من الرمادى يبلغ من العمر 12 عاما لمدة سنة بتهمة سرقة "مناديل ورقية" من مخزن للجملة، مما أثار ردود فعل صاخبة فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التى انتقدت ترك كبار الفاسدين وسراق المال العام الذين نهبوا مليات الدولارات وتطبيق القانون بقسوة على طفل عراقي.. كما أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية-هيئة رعاية الطفولة عن تحركها للطعن على قرار محكمة المثنى بحبس الطفل.
كما انتقد المرجع الأعلى لشيعة العراق على السيستاني، عدم ملاحقة كبار المتهمين والمتورطين فى الفساد المالى والإدارى واستشراء الرشوة فى الدوائر والمؤسسات الحكومية، وقال، فى خطبة الجمعة الماضية، إن "الذين بيدهم تطبيق القوانين أو الذين يجلسون بمواقع القضاء والسلطة يراعون الشريف ويخشون حزبه أو جماعته المسلحة ولكنهم يطبقون القانون على الضعيف الذى لا سطوة له، وهذا درب من الظلم".