تقلد زهير عبدالعزيز منقل، المستشار الخاص للأمير فيصل بن خالد بن تركي آل سعود، وعضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي، وعضو المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، منصب الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة العربية من القاهرة، جاءت إجراءات التنصيب بحضور عدد من الإعلاميين ورجال الأعمال، وسلم السفير شاهر نور الدين، مفوض المجلس، أوراق الاعتماد الرسمية موثقة ومعتمدة رسميا من اتحاد حقوق الملكية الفكرية، التابع لجامعة الدول العربية، وجرت بعض الاجتماعات المكثفة بين السفيرين شاهر نور الدين والسفير زهير، تخللها العديد من القضايا والملفات الساخنة، أبرزها وضع آلية جديدة للعمل خلال الفترة القادمة كإقامة المشاريع الهادفة التى تلامس شعوبنا ووطننا العربي، انطلاقا من أهداف الوحدة العربية المنبثقة من المجلس.
وأعرب السفير زهير منقل عن سعادته بهذا التتويج الجديد، داعيا جميع أعضاء المجلس إلى الالتفاف والترابط والوحدة نحو أهداف جديدة، كاشفا أنه سيعقد اجتماعا ربع سنوى بجميع أعضائه ومفوضية لرؤية ما سيتحقق على أرض الواقع، وأوضح السفير زهير أنه من كانت لديه أية إشكالية بخصوص المجلس فمكتبه وهاتفه مفتوحان للجميع للرد على أية استفسارات تخص المجلس وأهدافه ومشاريعه وأعضاءه، مشيرا إلى أنه طفت على السطح مؤخرا من يتحدث بالقيل والقال في أمور ما أنزل الله بها من سلطان، داعيا لتحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية أو يتفضل مشكورا بالاتصال.
وأوضح السفير زهير أنه سيجتمع بالمفوضين للمجلس في كل دولة لبدء العمل رسميا عقب إجازة عيد الأضحى لمناقشة بعض الملفات الهامة والمقترحات الجديدة، والتى من شأنها تقوية المجلس وإمداده بالأفكار والمقترحات الجديدة.
من جهته أشاد السفير زهير بلقاؤه بالسفير شاهر نور الدين، موضحا أنه ستكون هناك العديد من القرارات الهامة تصدر خلال الساعات القليلة القادمة أبرزها إنشاء صندوق الوحدة العربية، لإقامة المشاريع والندوات والدورات التدربية وغيرها من الأمور الهامة.
من ناحية أخرى أقامت السيدة دينا السعدي قرينة السفير شاهر نور الدين حفلا ضخما احتفاء بتعيين زوجها مستشارا إعلاميا لصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن تركي، وسط مباركة الجميع، وفي حضور رموز المجتمع ولفيف من الدبلوماسيين والإعلاميين.