قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المواطن العربى يحاسب جامعة الدول العربية فى المجال السياسى فقط، رغم أن السياسية ليست فى يد الجامعة، وإنما فى يد الدول فقط.
وأضاف "أبو الغيط" خلال حواره مع الإعلامى مصطفى شردى وريهام السهلى، ببرنامج "يوم بيوم" الذى يذاع على فضائية النهار اليوم، أن ميثاق تأسيس جامعة الدول العربية لم يشترط أن تكون قرارات الجامعة ملزمة، وهذا لا يساعدها فى تنفيذ مهامها، مشيرا إلى أن السودان لم يعترض على ترشحه لأمانة جامعة الدول العربية كما يتردد.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك 3 دول شاركت فى تأسيس جامعة الدول العربية تعانى من مشاكل داخلية مثل اليمن ولبنان، منوها إلى أنه قد ينجح فى تعديل ميثاق الجامعة الشهر القادم، أو فى القمة العربية المقبلة.
وأشار إلى أن هناك من طالب من داخل الجامعة العربية سابقًا، بإحالة ملف ليبيا إلى مجلس الأمن، وهذا ما أدى إلى شعور مصر بحساسية من هذا الطلب لأنه دور عربى أصيل، مشيرا إلى أنه فضل أن تحل الأزمة الليبية بعيدا عن مجلس الأمن، لكن حماقة النظام الليبي آنذاك جعله يرى أن الحرب والحل العسكرى الأفضل لها، ولاسيما أن الحكم فى ليبيا وقت اندلاع الأزمة، كان مسيء لكثير من الدول العربية داخل الجامعة مما أدى إلى إحالة ملفها للأمم المتحدة.