أبلغت شركة فورخاس تورس -وهى أكبر شركة لصناعة الأسلحة فى أمريكا اللاتينية- الجهات المنظمة للأوراق المالية فى البرازيل، يوم الخميس، بأنها لم تخطر المستثمرين عن بيع مزعوم لأسلحة لمهرب يمنى معروف لأن الشركة لم تكن متهمة فى القضية.
وأكدت تورس يوم الاثنين تقريرا نشرته رويترز ذكر أن مسؤولين تنفيذيين اثنين بالشركة، وجه لهما الاتهام فيما يتعلق بصفقة فى 2013 أرسلت بموجبها أسلحة للاستخدام فى الحرب الأهلية اليمنية وقالت الشركة إنها طرف معنى فقط بالقضية.
وسألت هيئة الأوراق المالية (سي.في.إم) تورس يوم الاثنين عن سبب عدم إرسالها فى السابق إخطارا بشأن الأمر، وكتبت تورس تقول "فى تلك المرحلة لم تر الشركة أن نشر (الإخطار) ينطبق على هذا... نظرا لأن الشركة لم تكن طرفا فى القضية.. التى حسمتها المحاكم بشكل نهائى وفى المرحلة الأولية ضد أطراف أخرى."
وتراجعت أسهم تورس أكثر من اثنين بالمئة فى أوائل التعاملات قبل أن تتعافى وترتفع اثنين بالمئة مجددا يوم الخميس. كان السهم قد هبط ثمانية بالمئة يوم الثلاثاء مسجلا أسوأ خسارة يومية له فى 16 شهرا.