أشارت تقارير صحفية إيرانية إلى سعى دولة قطر نحو لعب دورا إقليما أكبر والقيام بدور الوساطة بين إيران والمملكة العربية السعودية، فى وقت يتخذ فيه التوتر منحنا تصاعديا بين البلدين، وذلك بعد الهجوم ازدياد حدة التوتر وحرب كلامية بين الطرفين، وهجوم المرشد الأعلى على خامنئى على المملكة مع اقتراب موسم الحج.
واستندت التقارير الصحفية الإيرانية، التى نقلها موقع انتخاب، وصحف صادرة اليوم، الأربعاء، إلى مكالمة هاتفية بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى وأمير قطر تميم بن حمد بمناسبة عيد الأضحى، حث من خلالها الأخير طهران علىتسوية خلافاتها مع دول الخليج عبر الحوار، ولم تشير التقارير إلى تفاصيل الوساطة القطرية.
كما واصل مسئولو طهران طاولهم على المملكة، خلال مقال لوزير الخارجية جواد ظريف بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وواصل إعلامها التحريض، خلال أيام أداء مناسك الحج، بعد أن منعت طهران شعبها من حج هذا العام.
ومنذ يناير الماضى بدأت أجواء التوتر المشحونة بالخلافات الحادة تتصاعد بين البلدين، بعد أن هجم المتشددون على سفارة المملكة بطهران، احتجاجا على إعدام القيادى الشيعى السعودى نمر النمر، قطعت إثرها الرياض علاقاتها الدبلوماسية بطهران.
واستغل المرشد الأعلى موسم الحج لشن هجوما حادا غير مسبوق على المملكة، ما أثار حرب كلامية بين الطرفين.