سادت حالة من الهدوء فى سوريا خاصة بعد أن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى سوريا تنفيذا لإتفاق روسى أمريكى يستثنى الجهاديين فى محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر فى البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بعد وقت قصير على إعلان الجيش الروسى تعليق ضرباته "فى كل الأراضى" السورية باستثناء المناطق "الإرهابية".
وقدأعطت الهدنة فى سوريا الفرصة الى المنظمات وهيئات الإغاثة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين فى مدينة حلب.
وتعد الهدنة هى المحاولة الثانية من نوعها هذا العام من قبل واشنطن الداعمة لبعض جماعات المعارضة، وموسكو الداعمة لحكومة الأسد، من أجل إيقاف نزيف الدم السورى المستمر منذ قرابة خمسة أعوام.
وقالت تركيا إن أكثر من 30 شاحنة مساعدات مستعدة لتسليم المعونات الإنسانية إلى حلب وسط آمال باستمرار الهدنة وعودة الهدوء النادر للحرب التى قتلت أكثر من 300 ألف شخص وشردت الملايين بعيدا عن منازلهم.
وقال الجنرال فيكتور بوزنيخير اليوم من رئاسة أركان القوات الروسية في لقاء صحافي الاربعاء ان بلاده تؤيد تمديد العمل بالهدنة في كل أنحاء سوريا لمدة 48 ساعة.
وصرح بوزنيخير أن روسيا "تؤيد تمديدا جديدا لوقف اطلاق النار في كل الاراضي السورية لمدة 48 ساعة".