أكد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية الذى يتخذ من تركيا مقرا له، على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 بكل بنوده، وخاصة ما يتعلق بعدم طلب أو انتظار أى موافقات من طرف نظام الأسد لإدخال المساعدات إلى المناطق المحررة والخارجة عن سيطرته، بالإضافة إلى التعجيل بدخول المساعدات عبر المعابر الموجودة تحت سيطرة فصائل الجيش السورى الحر.
وشدد الائتلاف فى بيان صحفى على أن سعى المبعوث الدولى "دى ميستورا" للحصول على تصاريح من النظام لإدخال المساعدات؛ مخالف لقرارات مجلس الأمن، ويُفرغ اتفاق الهدنة من محتواه، داعيا لإخلاء منطقة الكاستيلو من أى وجود عسكرى للنظام و"الاحتلال الروسى"، وتوكيل أمر إدارتها للأمم المتحدة، بما يضمن توزيع المساعدات بشكل عاجل ودون أى تمييز، فى حلب، وسائر المناطق المحاصرة فى سوريا، مع توثيق كل حالة من حالات إعاقة النظام لدخول المساعدات على نحو مواز لتوثيق خروقات الهدنة.
وأشار الائتلاف إلى ضرورة وقف عمليات التهجير القسرى التى ما زال النظام يمارسها رغم الهدنة، ويسعى من خلالها لتهجير أهالى الوعر فى حمص ومعضمية الشام تحت تهديد القصف والإبادة، وقد أنذر النظام أهالى المنطقتين بالخروج إلى مناطق أخرى تحت التهديد بالقصف، وهو ما يمثل انتهاكاً فاضحاً للهدنة، وسيقوِّض الجهود التى تبذل لتوفير بيئة تساعد على استئناف المفاوضات.