اتهم وزير خارجية فرنسا جون مارك أيرولت، يوم الجمعة، النظام السورى بأنه يهدف إلى تقسيم البلاد، وذلك عقب العملية العسكرية التى قام بها الجيش مساء يوم الخميس، بمدينة حلب فى محاولة لاستعادة السيطرة على كل المناطق "المفيدة" فى البلاد.
وقال ايرولت - فى مؤتمر صحفى عقد على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى نيويورك- : "القصف الذى وقع فى الساعات القليلة الماضية فى حلب يظهر أن النظام يلعب بورقة تقسيم سوريا، وداعميه يسمحون له بفعل ذلك."
واعتبر ان "النظام السورى وحلفاءه يرفضون التخلى عن هروبهم العسكرى الى الامام"، واصفا الوضع فى سوريا "بالميؤوس منه"، و ناشد روسيا بوقف هذه المجزرة.
وتابع وزير الخارجية الفرنسى أن "المباحثات ممتدة بين الروس والامريكيين وتبدو بلا نهاية"، مشددا على "المسؤولية الخاصة" للولايات المتحدة والتى تتخد منعطفا تاريخيا. وأضاف "حان الوقت لاعتماد مقاربة مشتركة فى شكل أكبر" لادارة النزاع السورى.