قررت الحكومة التركية إنشاء جدارًا عازلًا خرسانيًا على الحدود مع سوريا بامتداد 911 كيلومتر، وهى المسافة التى تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لأمن تركيا القومى، وذلك بسبب عمليات عبور الحدود غير القانونية والعمليات الإرهابية المتزايدة.
ومنذ بدء المشروع وإلى اليوم انتهت وزارة الدفاع التركية والمحافظات الحدودية من 200 كيلومتر من إجمالى امتداد الجدار.
وتتولى إدارة الاسكان الجماعى التركية (توكى) المشروع للانتهاء من الجزء المتبقى من الجدار والبالغ 700 كيلومتر خلال أقصر وقت ممكن.
كما يتوقع أن يصل إجمالى ميزانية المشروع العملاق، الذى يتألف من جدار خراسنى بارتفاع ثلاثة أمتار وأبراج مراقبة وطريق يمتد إلى عمق الجدار، إلى مليارى ليرة.
وصرح رئيس إدارة الاسكان الجماعى التركية (توكى) محمد أرجون توران، أنهم يخططون للانتهاء من الحاجز التركى، الذى سيصبح ثالث أطول حاجز فى العالم بعد سور الصين العظيم والحاجز الحدودى بين أمريكا والمكسيك، فى غضون 5 أشهر.
وقال مسئول بأحد المؤسسات الرسمية التركية المطلعة على مشروع بناء جدار خرسانى على طول الحدود مع سوريا، إن العمل فى الجدار سيكتمل بنهاية شهر فبراير المقبل.