وصف الممثل البريطانى الخاص لسوريا جاريث بايلى، يوم الجمعة، الواقع فى سوريا بـ"الكابوس الفظيع"، متهما روسيا باستهداف مناطق مدنية واستخدام أسلحة عشوائية خلال عملياتها فى سوريا.
وقال جاريث بايلى - فى تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لبدء تدخل روسيا فى سوريا - "منذ أن بدأت روسيا أول عملياتها للقصف الجوى فى سوريا، استهدفت مناطق مدنية وباتت تستخدم، وبشكل متزايد، أسلحة عشوائية بآثارها، بما فيها القنابل العنقودية والقنابل الحارقة".
وأضاف "أدت حملتها فى سوريا إلى زيادة حادة فى العنف وإطالة معاناة مئات آلاف المدنيين. ويشار إلى أن الجهود العسكرية لروسيا فى سوريا أفضت إلى قتل ما يربو على 2700 مدنى، وعدد المدنيين الذين قتلوا يفوق كثيرا عدد المقاتلين، كما تسببت بتشريد عشرات الآلاف من السوريين".
وتابع "إن الواقع فى سوريا اليوم كابوس فظيع. حيث حلب محاصرة مجددا، والضرورات الحيوية كالماء والوقود والأدوية التى يحتاجها مئات آلاف المدنيين بدأت تنفذ. كما إن البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات، تتعرض للقصف".
وقال الممثل البريطانى الخاص لسوريا "تزعم روسيا بأنها ملتزمة بحل سياسى فى سوريا، لكن منذ أن بدأت تدخلها العسكرى مازال نظام الأسد متشبثا بالسلطة. كما إن أفعال روسيا لم تردع الفظائع التى يرتكبها النظام: فعدد البراميل المتفجرة التى يسقطها النظام اليوم مماثل لما كان يسقطه قبل سنة. ففى الشهر الماضى أسقط 1379 برميلا متفجرا مقارنة بما بلغ عدده 1591 أسقطهم فى أغسطس 2015".