ذكرت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، الأحد، أن أرملة أحد ضحايا 11 سبتمبر 2001، رفعت قضية ضد المملكة العربية السعودية، فى أول دعوى قضائية بعد دخول قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، الأمريكى المعروف بـ"جاستا"، حيز التنفيذ.
وكانت ستيفانى دى سيمونيه حامل فى شهرها الثانى عندما قتل زوجها باتريك دون، ضابط البحرية الأمريكية، فى الهجوم الذى شنه تنظيم القاعدة على البنتاجون فى 11 سبتمبر 2001. وبعد 15 عاما من الأحداث ومرور أيام على سن قانون يسمح لعائلات الضحايا بمقاضاة السعودية، رفعت الزوجة قضية ضد الرياض قائلة إنها مسئولة جزئيا عن مقتل زوجها.
وبحسب الوثائق، المقدمة لمحكمة فى واشنطن بتاريخ 30 سبتمبر 2016، تتهم دى سمونيه المملكة العربية السعودية بتوفير الدعم لتنظيم القاعدة طيلة أكثر من عقد وكانت على علم بمخطط التنظيم الإرهابى الخاصة بشن هجمات على الولايات المتحدة.
ولقى الزوج مصرعه إثر سقوط إحدى الطائرات المختطفة فى هجمات 11 سبتمبر على مقر وزارة الدفاع الأمريكية. وجاء فى عريضة الدعوى، المكونة من 54 صفحة، أن السعودية "كانت على علم" بخطة القاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة، وأنه "بدون الدعم السعودى لم يكن تنظيم القاعدة قادرا على تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر".