أفاد ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء بارتفاع حصية الهجوم الانتحارى الذى استهدف حفل زفاف للأكراد قرب الحكسة شمال شرق سوريا إلى 32 قتيلا وأكثر من 80 جريحا، ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم عن الناشطين قولهم إن من بين القتلى قياديا كرديا، مشيرين إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى لأن من بين الجرحى حالات خطرة.يذكر أن التفجير الإرهابى نفذ بعبوة ناسفة مستهدفا صالة "السنابل" للأفراح قرب قرية صفيا على طريق الحسكة - القامشلى، وذلك خلال حفل عرس هناك.
من ناحية أخرى لقى شخص مصرعه، وأصيب 15 آخرون بجروح، اليوم/الثلاثاء/ جراء اعتداء تنظيمات مسلحة بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية بمدينة حلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر فى قيادة شرطة حلب قوله " إن التنظيمات المسلحة المتحصنة فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب، واصلت اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة على الأحياء السكنية، حيث سقط عدد منها على حيى المريديان والسبيل، ما تسبب بمصرع شخص، وإصابة 15 بجروح، موضحا أن الاعتداءات المسلحة، أوقعت أضرارا مادية فى منازل المواطنين وممتلكاتهم".
وأشار المصدر إلى أن 5 أشخاص أصيبوا - أمس - بجروح متفاوتة الخطورة، جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف، على حيى حلب الجديدة، وسيف الدولة فى مدينة حلب.
وبحسب (سانا) تنتشر فى عدد من أحياء حلب مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى (أحرار الشام) و(الحزب الإسلامى التركستاني) و(جيش السنة) و(فيلق الشام) و(حركة نور الدين الزنكي) وغيرها، حيث تستهدف الأحياء الآمنة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص.