أكد أحمد التازى مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية المغربية، ضرورة استمرار المساعى والجهود العربية والضغوط من أجل إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال للأراضى الفلسطينية وعودة الحق لأصحابه.
وقال التازى فى تصريحات صحفية اليوم، عقب مشاركته أمس فى أعمال "اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية" إن اللجنة بدأت الآن بلورة تحرك عربى لدى مجلس الأمن على أرض الواقع لدعم القضية الفلسطينية، ولكن فى إطار محكم يسمح بمعرفة التوقيت والسياق الملائم لذلك.
وأوضح أهمية اجتماعات اللجنة التى تأتى تنفيذا لقرارات القمم العربية السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لبلورة تحرك عربى لدعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن اللجنة كلفت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ببدأ التشاور للنظر فى العناصر التى يمكن تضمينها للشروع فى بدأ مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى ووقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، محذرا من خطورة عمليات الاستيطان الموضوع الأكثر حساسية والأكثر خطورة لأنه يقوض أى تسوية لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وردا على سؤال حول الجدوى من تلك المشاورات أكد التازى أن هذه المشاورات لها قيمة كبيرة وذلك لمعرفة ماهى المراحل التالية التى ستقوم بها المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة تحت إشراف العضو العربى بمجلس الأمن وهى جمهورية مصر العربية وتحديد المراحل الأخرى التى سنقدم عليها فى سياق المهمة الموكلة للجنة، ولمعرفة الظروف وكيف يمكن أن يقدم القرار وعناصره والملائمة السياسية له لاتخاذ المطلوب.
يشار إلى أن هذه اللجنة تم تشكيلها بقرار قمة شرم الشيخ فى مارس 2015، وتترأسها مصر وتضم فى عضويتها كلا من فلسطين، والأردن، والمغرب، بالإضافة إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية .