قال المرصد السورى لحقوق الإنسان وشهود أن انفجارا وقع عند معبر على الحدود السورية التركية مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 من مسلحى المعارضة المدعومين من تركيا وإصابة عشرات آخرين اليوم الخميس.
ووقع الانفجار على الجانب السورى من معبر أطمة غربى حلب. وتظهر صورة أرسلها شاهد من المنطقة يعتقد أنها بعد وقوع الانفجار جثثا غارقة فى الدماء ترقد على الأرض.
وقال شهود أن معظم القتلى من جماعة تسمى فيلق الشام. وتدعم أنقرة مقاتلين سوريين ضمن عمليتها "درع الفرات" التى تستهدف تنظيم داعش والمسلحين الأكراد إلى الشمال الشرقى بالإضافة إلى منطقة حدودية منفصلة.
وذكر المرصد أن المقاتلين يستخدمون معبر أطمة للانتقال من محافظة إدلب عبر تركيا إلى مناطق فى حلب على الحدود حيث تجرى المعركة ضد تنظيم داعش. وقال سكان لرويترز أن المقاتلين يستخدمون المعبر أيضا لإجلاء المصابين فى صفوفهم.
من ناحية أخرى ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريطانيا اليوم الخميس، أن 17 شخصا قتلوا فى القصف الجوى على ريفى حلب الجنوبى والجنوبى الغربى.
وأوضح المرصد أن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا فى قصف للطيران الحربى على مناطق فى بلدة الزربة بريف حلب الجنوبى، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
كما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردى بنيران قناصاتها مناطق فى حى الهلك بمدينة حلب، مما أسفر عن مقتل شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وقصفت قوات النظام السورى بعد منتصف ليل أمس مناطق فى درعا البلد بمدينة درعا، وسط سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام على أماكن سيطرة الفصائل بمدينة درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق فى حيى الهلك ومساكن هنانو بمدينة حلب، فى حين استمرت الاشتباكات العنيفة فى محور بستان الباشا إلى ما بعد منتصف ليل أمس، بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر.