قالت صحيفة الإندبندنت، إن دراسة أجراها البنك الدولى مستنده على وثائق سريةمسربة من تنظيم داعش الإرهابى، كشفت، أن أكثر من 25% من المجندين الأجانب تلقوا تعليما جامعيا.
واعتمدت الدراسة على وثائق تم تسريبها بواسطة أحد المقاتلين الذى انشق عن التنظيم الإرهابى فى مارس 2016. وتظهر الوثائق التى تعود إلى أوائل عام 2013 وأواخر 2014 تفاصيل عن ما يقرب من 10% من مجموع المقاتلين القادمين من أوروبا والشرق الأوسط.
وقد استهدفت الدراسة محاولة فهم عوامل جذب لدى داعش والتى أوردت الصحيفة البريطانية بعضا منها.
فقالت الصحيفة نقلا عن الدارسة إن 15% فقط من 3،803 مقاتل بالتنظيم لم يكملوا تعليمهم الثانوى، بينما شكل الأميين 2% من المقاتلين، مما يكشف كذب نظرية الفقر وتدنى المستوى التعليمى كأحد عوامل انجذاب المقاتلين لداعش.
وأظهرت البيانات أنه فى المتوسط، يعتبر مجندى داعش من فئة الشباب غير المتزوج وغير المشتغل وبالتالى غير قادر على تأسيس أسرة. كما أوضحت أن المقاتلين لديهم فهم بسيط عن الإسلام حتى وإن كانوا قد تلقوا تعليما جيدا.
كما اتضح من الدراسة أن الانتحاريين بالتنظيم فى الغالب ما يكونوا الأكثر ثراءا بين المجندين الأجانب كما أنهم إما غير مشتغلين أو لديهم خبرة عسكرية.
ووفقا للوثائق المسربة، قام المجندين بتعريف جنسيتهم ومستوى تعليمهم وأعمارهم والأدوار التى يرغبون فى أن يتقلدوها فى التنظيم. وكان متوسط أعمار المقاتلين هو 27 عاما، وكان الأصغر سنا قادما من ليبيا وعمره 23 عاما بينما الأكبر كان من اندونيسيا وعمره 33 عاما.