أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه لعجز مجلس الأمن، خلال مداولاته أمس، عن التوصل إلى موقف موحد بشأن وقف إطلاق النار فى حلب، وبما يسمح بإدخال المُساعدات الإنسانية العاجلة لمواجهة الموقف المتدهور فى المدينة، وإجلاء المرضى والجرحى الذين يعانون جراء القصف الجوى والحصار المتواصل.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام ذكّر فى هذا الصدد بالبيان الصادر عن الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين فى 4 أكتوبر الجارى، والذى طالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتِه إزاء الأزمة السورية وتبِعاتها الخطيرة، مُشيراً إلى أن الأمين العام عبّرَّ عن أمله فى أن تقوم الأمم المتحدة – ممثلة فى مجلس الأمن- بالدور المنتظر منها، وأن يسمو المجلس فوق خلافات أعضائه ويرتقى إلى مستوى الأزمة الطاحنة التى تواجهها مدينة حلب حاليا.
وأوضح المتحدث الرسمى، أن الأمين العام يرحب بالمبادرة الاوروبية الانسانية -التى صدرت بالتنسيق مع الامم المتحدة - لمساعدة وإغاثة المدنيين العزل فى شرقى حلب داعيا الي ضرورة التجاوب معها من جانب الاطراف المنخرطة فى الصراع.