أكد أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصى السابق للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى وابن عمه، أن هناك مؤامرة تنفذ على الأمة الإسلامية بشبابها وأموالها وبغباء شديد، بعد أن تحول ملايين العرب لغجر هذا العصر، محذراً من استمرار الوضع العربى بشكله الحالى وخطورته فى تشريدهم.
وقال "قذاف الدم" فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع عبر فضائية "دريم"، إن المجتمع الدولى "المنافق" وضع القيود على ليبيا حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه الآن، محذراً من أن البديل عن المصالحة فى ليبيا سيكون اقتتالاً دموياً كبيراً، مؤكداً أنه يسعى للملمة ومداواة جراح الوطن الليبى بعد عزوف اتجاه للاقتتال وعزوف الشباب عن الانضمام للقوات المسلحة.
وعن علاقته بخليفة حفتر، قال: "هو أحد الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة الفاتح العظيمة وتزاملنا وتربطنى به علاقة جيدة، ونتفق لإخراج الوطن من هذه الورطة التى وقع فيها، ونريد مداواة جراح الوطن، وأطالب برفع الراية البيضاء، وعلى أنصار القذافى نسيان الماضى والتوحد تحت راية واحد هى إنقاذ ليبيا"، مستطرداً :"اختلف كثيرا مع القذافى وأدافع عنه الآن لأنه فى رحاب الهب شهيداً، وسأظل وفياً لمعمر القذافى ما حييت".