دعا القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، خالد البطش، إلى إعادة النظر فى كل السياسية الأمنية ومراجعة شكل العلاقة بين الأجهزة بالضفة الغربية والمكونات الوطنية الأخرى ومنها حركة الجهاد، للحفاظ على ما تبقى من علاقات وطنية وللبدء بإيجاد صيغة تفاهم يتم الحفاظ بها على الوحدة وتعزيز مسارها.
وقال البطش فى تصريحٍ صحفى - تعقيبا على ما ورد على لسان الناطق باسم الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية المحتلة اللواء عدنان الضميرى- إن "أرض الضفة والقطاع والقدس والداخل المحتل عام 48 هى أرض عربية إسلامية فتحها اجدادنا في عهد الفاروق عمر بن الخطاب وحررها الفاتح صلاح الدين من الاحتلال الصليبى، ولا يحتاج الجهاد والمقاومة فيها إذناً من أحد على كافة ربوعها، ومواصلة الجهاد فيها فرض عين".
وذكَّر خالد البطش "بوظيفة الأجهزة الأمنية لدى كل الشعوب، ومنها فى فلسطين وهى حماية الناس من الجنود الصهاينة والمستوطنين الذين حرقوا عائلة دوابشة وأبو خضير، وليس التضييق على المحررين والمشاركين في المسيرات الشعبية المساندة للأسرى والتي كفلها لهم القانون".
مشددا بأن "الاخوة خضر عدنان وطارق قعدان وجعفر عز الدين ومن معهم ليسوا عناوين للفتنة او الفلتان بل عناوين للصمود والمقاومة لأنهم يسعون لتحرير وطنهم ووطن اجدادهم فلسطين، قائلاً "إذا كان الاحتلال قد نجح في العام 48 ان يخرج شعبنا بتواطؤ دولى وعربى فمن غير المسموح اليوم ان تصدر دعوات لأبنائها الابرار لمغادرتها بسبب سياسة امنية خاطئة تصر على التضييق والاقصاء".