أخبار ألمانيا
قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء أن ألمانيا قررت تشديد الإجراءات المتخذة بخصوص طالبى اللجوء من بلاد المغرب (الجزائر والمغرب)، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يعتبر رد فعل على ما حدث من أحداث سرقة والإعتداءات الجنسية التى وقعت خلال الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية فى مدينة كولونيا الألمانية.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية ذاتها أن السلطات الألمانية أعلنت أنها ستعمل على ترحيل طالبى اللجوء من بلاد المغرب الذين رُفضت طلباتهم، كما ستعمل أيضاً على تقليص إمكانية منح اللجوء للقادمين من شمال إفريقيا، وخاصة أن المتهم الأول المتورط فى أعمال التحرش والسرقة فى رأس السنة من أصل مغربى وكان ضمن اللاجئين الذين دخلوا إلى ألمانيا.
والجدير بالذكر أن عدد طالبى اللجوء فى ألمانيا من الجزائريين وصل فى نهاية العام الماضى إلى 2296 شخص حتى نهاية، ومن جهة أخرى وصل عدد المغاربة إلى 2896، وهذه الأرقام زادت وتضاعفت بشكل كبير فى الشهور الأخيرة، وأصبحت تمثل قلق للسلطات الألمانية، حيث أن ذوى الجنسيتين (المغربية والجزائرية) يمثلون غالبية المتورطين فى اعتداءات كولونيا.