قتل فلسطينيان اليوم الجمعة؛ امرأة قالت الشرطة الإسرائيلية إنها حاولت دهش قوات إسرائيلية فى الضفة الغربية ورجل أطلقت عليه القوات الرصاص وأردته قتيلا فى اشتباكات فى قطاع غزة.
وسفك الدماء هذا هو الأحدث فى ثلاثة اشهر من العنف الإسرائيلي-الفلسطينى الذى لا يلين.
فى الحادثة الأولى، قالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطينية قادت سيارتها بسرعة نحو قوات إسرائيلية فى قرية سلواد شمالى رام الله اليوم الجمعة. واتخذت الشرطة الإسرائيلية ساترا وأطلقت الرصاص على السائقة التى قتلت فى مكان الحادث، وفقا للناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمرى.
وحدد مسؤولون طبيون فلسطينيون هوية السيدة الفلسطينية بأنها مهدية حماد وعمرها 38 سنة.
وفى الحادثة الثانية، قال الجيش إن قواته أطلقت النار على فلسطينيين حاولوا اختراق السياج الحدودى بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن هانى وهدان، 22 سنة، قتل فى الإشتباك.
واندلعت موجة من الهجمات الفلسطينية منذ منتصف سبتمبر الماضى، تراوحت بين طعن بالسكاكين وإطلاق الرصاص ودهس بسيارات أسفرت عن مقتل عشرين إسرائيليا.
فى المقابل قتل أكثر من 125 فلسطينيا حتفهم برصاص الشرطة والقوات الإسرائيلية بينهم 86 شخصا تزعم إسرائيل أنهم هاجموا أو كانوا يحاولون مهاجمة إسرائيليين.
وتلقى إسرائيل باللائمة فى الهجمات الفلسطينية على الخطاب التحريضى، فيما يؤكد الفلسطينيون أن العنف سببه الإحباط بعد مرور قرابة خمسة عقود من الاحتلال العسكرى الإسرائيلى.