أعلن مسئول بالجيش الأمريكى أن المدمرة الأمريكية "يو إس إس ميسون" أطلقت صواريخ دفاعية ردا على ما يعتقد أنها صواريخ مصوبة تجاه القوات الأمريكية الموجودة قرب السواحل اليمنية.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن المسئول- الذى لم تذكر اسمه- قوله أن القوات الأمريكية الموجودة فى المياه الدولية بالبحر الأحمر "اكتشفت تهديدات صاروخية محتملة قادمة ونشرت تدابير دفاعية مناسبة"، موضحا أن "تقديرات ما بعد الحادث جارية..وجميع البوارج والسفن الأمريكية فى المنطقة آمنة".
وكانت المدمرة الأمريكية "يو إس إس ميسون" قد تعرضت لهجومين مختلفين نسبا للمتمردين الحوثيين، الأسبوع الماضى، وردت الولايات المتحدة بعد الهجوم الثانى بقصف 3 مواقع رادارية يستخدمها الحوثيون فى مثل تلك الهجمات. وتحقق وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" فى ذلك الأمر حاليا.
وقال مسئولون أمريكيون، اليوم الأحد، أن المدمرة الأمريكية تعرضت، أمس، لهجوم بصاروخين أطلقا من منطقة خاضعة لسيطرة المقاتلين الحوثيين فى اليمن. ونقلت "إيه بى سى نيوز" عن أحدهم قوله: "نحن على دراية بالتقارير ونقوم بتقدير الموقف.. جميع سفننا وطواقمنا آمنة وسالمة".
وقال مسئول أمريكى آخر أن تقريرا مبدئيا أشار إلى أن المدمرة أطلقت صواريخ دفاعية اعترضت أحد الصاروخين، وأن الآخر ربما يكون سقط فى البحر، مبديا عدم التأكد التام من أن ذلك التهديد كان صواريخ مصوبة نحو المدمرة، لكنه قال أن "تقدير ما بعد الحادث" سيحدد ما حدث فعلا بالأمس.
بينما علق مسئول آخر قائلا: "سنواصل الدفاع عن حرية الملاحة فى ذلك الممر المائى بالغ الأهمية، وسنتخذ جميع الخطوات الضرورية للرد على التهديدات والدفاع عن الأفراد والسفن".
وفيما تبدى واشنطن تأكدها من أن المتمردين الحوثيين هم المسئولون عن إطلاق تلك الصواريخ، فإن الدوافع وراء مهاجمة القوات الامريكية لا تزال غير واضحة كليا. ورجح مسئول بارز بالإدارة الامريكية، أمس الأول، أن يكون الحوثيون منقسمين إلى عدة مجموعات ذات أجندات مختلفة، بحسب "إيه بى سى نيوز".