صرح محمد بركة، من لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية فى الداخل، بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليست معنية بالسلام وهى مستفيدة من الانقسام الفلسطينى والعربي، مشددا على متابعة الانتفاضة الشعبية.
جاء ذلك فى بيان أصدره "تجمع الشتات الفلسطيني" فى أوروبا، ونُشر اليوم الإثنين، فى إطار الحملة الوطنية من أجل إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتباره مطلبا شعبيا من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وبخصوص إنهاء الانقسام الفلسطيني، قال بركة إن القيادة الفلسطينية مطالبة بتنفيذ "اتفاق القاهرة"، وليس الحوار من أجل اتفاق جديد لاستعادة الوحدة الفلسطينية، داعيا الشعب الفلسطينى فى كل أماكن تواجده لتحركات جماهيرية ما بين 15 و29 من شهر نوفمبر القادم للضغط على طرفى الانقسام لتطبيق اتفاق القاهرة.
يُشار إلى أن هذا البيان يأتى عقب عقد ندوة حوار ولأول مرة فى أوروبا تجمع معظم ألوان الطيف السياسى الفلسطيني، يوم السبت الماضي، بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية وجمعيات عربية وفلسطينية؛ وحضرها عضو اللجنة المركزية ممثلا عن حركة "فتح" عباس زكي، وعن "الجبهة الديمقراطية" نائب الأمين العام قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، وعضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية عمر شحادة، ومحمد بركة ممثلا عن لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية فى الداخل؛ كما حضرها سفير دولة فلسطين فى ألمانيا الدكتورة خلود دعيبس، وممثلين من السفراء العرب والحزب اليسارى الألماني.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطينى هو وحده صاحب القرار فى تحديد مستقبله واختيار أساليب نضاله، وأنه أكبر من كل الفصائل.