عقدت الهيئة العليا لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى اجتماعا اليوم، برئاسة الأمين العام المساعد السفير زهير عبد العزيز منقل، ومفوض المجلس بالمملكة السفير الدكتور طارق أمين عبدالغفار محيى الدين، وكبير المستشارين عضو الهيئة العليا السفير الدكتور عبدالرحمن صالح الشيبى، لمناقشة آلية عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة بما يناسب تطلعات الأعضاء لبدء تنفيذ المهمات التى تناسب تطلعات أمتنا العربية.
وكشف الأمين العام المساعد أنه سوف يتم إنشاء مفوضيتين جديدتين مفوضية لشئون اللاجئين ومفوضية لشئون الطفولة وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه فى محضر اجتماع الهيئة العليا مشيرا إلى أنه سوف يتم تفعيل دور المفوضية الاجتماعية، وذلك بعد تكليف معالى السفيرة دينا ياسين نائب المفوض الدائم بالشرق الأوسط بالقيام بأعمال المفوضية بالإضافة إلى عملها.
ولفت معالى السفير شاهر نور الدين، المفوض الدائم بالشرق الأوسط، إلى أن المجلس سيسعى جاهدا للرقى بمستوى التطوير الإدارى على جميع المستويات فى كوادر المجلس، وذلك من خلال دعم وتقديم البرامج الإنمائية والدورات التدريبية فى كافة مجالات حقوق الإنسان والبيئة والطاقة والعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقضايا اللاجئين والتعامل مع المنكوبين بسبب الكوارث الطبيعية ورعاية الأطفال الأيتام ومجهولى النسب.
وأوضح الأمين العام المساعد أن هناك أكثر من برنامج تأهيلى يطبق لأول مرة فى العالم عن طريق توفير كل قطرة مياه، وذلك بناء على المقترح المقدم من المستشار هتان عبد العزيز منقل، كما ذكر أنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع الهيئات الدولية المختصة، وقد تم تشكيل لجنة للتنسيق مع هذه الهيئات برئاسة السفيرة دينا ياسين، وعضوية كل من السفير الدكتور طارق أمين محيى الدين، والسفير الدكتور عبدالرحمن صالح الشيبى، والمستشار هتان عبد العزيز منقل، والبدء فورا بتشكيل ورشة عمل تضم خبراء ومختصين فى هذا المجال.
جدير بالذكر أنه حضر الاجتماع السفير الدكتور طارق أمين محيى الدين والسفير الدكتور عبدالرحمن صالح الشيبى والسفير سعيد بن دعجم والسفير محمد القنوت والسفير منصور الغامدى والسفير محمد الحارثى والسفير عبدالرحمن الحارثى والسفير مهند حامد والسفير محمد بندقجى والسفير صالح آل سلامة والسفير الدكتور على الناقور والسفير سامى العلى.
كما أكد مسئول التواصل والعلاقات الخارجية المستشار الإعلامى بمكتب الأمين العام المساعد محمد الغرباوى على ضرورة تبنى الأفكار الجديدة وعمل المشروعات التنموية التى تخدم امتنا العربية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن رموز المجلس أو أعضائه فى كل دولة من دول العالم هم خط أحمر كاشفا أنه ستكون هناك اجتماعات ربع سنوية لرؤية ما تحقق على أرض الواقع بناء على توجيهات المفوض الدائم بالشرق الأوسط.
وتزامنا مع انعقاد الاجتماع دعت الهيئة العليا على لسان المفوض الدائم بالشرق الأوسط إلى ضرورة التكاتف بين جميع أعضاء ومنسوبى المجلس لتنفيذ الآلية الجديدة التى تطمح للرقى بالعمل إلى المستوى المطلوب.
كما ذكر الأستاذ محمد مهدى، مدير مكتب الأمين العام المساعد، أن العمل يجرى على قدم وساق لإنهاء الإجراءات الإدارية، والبدء فى تنفيذ الآلية الجديدة، حيث إنها من الناحية الإدارية تعتبر نقلة نوعية للمجلس سوف يلمس أثرها الإيجابى جميع الأعضاء والفضل فى ذلك يعود إلى القرارات الصادرة وتفاعل الأعضاء معها.
وفى الختام دعا الأمين العام المساعد السفير زهير عبدالعزيز منقل جميع السادة الحضور إلى مأدبة العشاء التى أقامها المجلس بهذه المناسبة.