صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية بأنه منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979م، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات فى دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط كافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية، مشيرا إلى أن المملكة مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.
وأضاف المصدر فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن هذه السياسة الإيرانية استندت فى الأساس على ما ورد فى مقدمة الدستور الإيرانى، ووصية الخمينى، التى تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية هو مبدأ تصدير الثورة، فى انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل فى شئونها الداخلية تحت مسمى "نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها"، لتقوم بتجنيد المليشيات فى العراق ولبنان وسوريا واليمن، فضلا عن دعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية فى عدد من الدول العربية، بل والضلوع فى التفجيرات الإرهابية التى ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، واغتيال المعارضين فى الخارج، وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الدبلوماسية، بل ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولتها.
وكشف المصدر عن أن وزارة الخارجية السعودية أعدت ورقة حقائق مدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية وجرائمها على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التى يروجها نظام طهران.