نقلت مجلة "تايم" الأمريكية تحذير مسئولين أمريكيين فى الأمن والاستخبارات من احتمال استخدام قراصنة روس لوثائق مزورة، فى محاولة لإثبات مزاعم عن تزوير انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
وقالت المجلة، إن الأمن الإلكترونى المحيط بنظام الانتخابات الأمريكية كان محل تركيز فى الموسم الانتخابى الجارى، لاسيما منذ أن وجد قراصنة روس طريقهم إلى شبكة الحزب الديمقراطى وقواعد الناخبين وحصول ويكيليكس على رسائل بريد إلكترونى تخص المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ونشرها.
وبحسب ما أفادت وكالة رويترز، فإن هؤلاء المسئولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، قالوا إن القراصنة التابعين لوكالات الاستخبارات الروسية يمكن أن ينتجوا وثائق مزورة من أجل أن تظهر مؤشرات على تزوير الانتخابات، وتقوم بنشرها على الإنترنت من أجل أن تخلق تصورا عاما عن وجود تلاعب واسع فى الانتخابات.
وأوضحوا أنه فى حين أنه لا يوجد دليل على هذه الأمر، فقد تم تحذير السلطات المحلية وفى الولايات أن تكون مستعدة لاتخاذ الاحتياطات ضد محاولات القرصنة.