يؤكد شرطى عراقى باللاسلكى "نحتاج إلى سيارة اسعاف"، بعد انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحارى مما ادى إلى جرح شرطى وابطأ تقدم القوات العراقية.
كانت القوات العراقية تحاول التقدم باتجاه قرية فى محافظة نينوى غير البعيدة عن الموصل (شمال) عندما استهدفها مقاتلون تابعون لتنظيم الدولة الاسلامية بأسلحة رشاشة وقذائف هاون. وبعد ذلك تقدم الانتحارى آملا فى قتل اكبر عدد ممكن من الشرطيين عند تفجير نفسه.
وقال الضابط فى الشرطة الاتحادية العراقية فاروق أحمد محمد لوكالة فرانس برس أن رجال الشرطة "قاموا بتفجيره" قبل أن يصل اليهم، موضحا أن شرطيا واحدا اصيب بجروح طفيفة.
واستمر تبادل اطلاق النار بالاسلحة الرشاشة ثم قذائف الهاون لساعات بعد ذلك، مما اجبر القوات العراقية على التراجع بعد تقدم طفيف.
وتكشف المقاومة التى يبديها الارهابيون إلى أى درجة ينجح هؤلاء حتى عندما يكونون قلة، فى عرقلة تقدم قوات مسلحة اكبر منهم بكثير ومدججة بالسلاح، خصوصا عندما يكون هناك مدنيون.