خرج نحو 50 شخصا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه الأحياء الغربية التى تسيطر عليها القوات الحكومية الاثنين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتأتى هذه الحركة مع تجدد المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة فى حلب بعد ثلاثة أيام، من هدنة انسانية انتهت مساء السبت من دون السماح باجلاء الجرحى من الاحياء المحاصرة.
وأشارت سانا فى وقت متأخر الاثنين إلى أن "48 مواطنا بينهم أطفال ونساء خرجوا مساءيوم من الاحياء الشرقية حيث تنتشر مجموعات إرهابية (...) وتمكنوا من الوصول الى نقاط انتشار عناصر الجيش والقوات المسلحة فى الاحياء الغربية. الجهات المعنية فى المحافظة قامت بتقديم جميع المساعدات اللازمة للمواطنين الفارين (...) ونقلهم إلى مركز إقامة مؤقتة".
واتهمت الوكالة الفصائل المقاتلة لأنها تتخذ من المواطنين "دروعا بشرية، ورأى مصور من وكالة فرانس برس ثلاث حافلات تقل مدنيين على الجانب التى تسيطر عليه الحكومة فى بستان القصر، ولم يكن هناك أى تواجد للأمم المتحدة، على عكس الانتشار الكثيف لقوات الأمن الحكومية.