اخبار الامم المتحدة
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موجنز ليكتوفت اليوم الأربعاء خلال زيارة لمخيم الزعترى بالأردن إنه يجب إعطاء مزيد من الاهتمام لأزمة اللاجئين السوريين.
أضاف أنه يريد أن يشهد ويُقَدر بنفسه احتياجات اللاجئين، وقال "الغرض من زيارتى بالطبع هو الحصول على معرفة أفضل بحجم المشاكل وكيف يتم التعامل معها من أجل زيادة الوعى الدولى والدعم الدولى لكل من اللاجئين والدول المضيفة التى تتحمل أعباء مالية أكبر نتيجة تدفق اللاجئين."
ومنذ فتح المخيم فى يوليو تموز 2012 يتدفق عليه آلاف اللاجئين الفارين من الحرب فى سوريا، وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى 18 يناير كانون الثانى إن الأردن يستضيف حاليا أكثر من 630 ألف لاجئ سورى وهو ما يمثل عبئا ثقيلا على الموارد الطبيعية والبنية الأساسية والاقتصاد فى البلاد. ويوجد نحو 110 آلاف لاجئ فى مخيم الزعتري.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الدول المضيفة للاجئين تحتاج إلى مساعدات مالية وإنه يأمل أن يوفر مؤتمر للمانحين سيعقد فى لندن فى فبراير شباط بعض الأموال، وقال "هناك هذا المؤتمر فى لندن حول سوريا بشكل خاص هذا الشهر. وهناك مؤتمر لإعادة التوطين سيعقد فى جنيف فى مارس آذار. وستكون هناك القمة الإنسانية الواسعة فى اسطنبول بتركيا فى مايو أيار. وكل هذه المناسبات ستكون سلسلة مناسبات مثل الرحلة الحالية يجب أن تنبه المجتمع الدولى إلى أننا نحتاج إلى أن نقدم فعليا ما إجماليه 15 مليار دولار إضافية كل عام."
وقال مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن عدد السوريين الذين يحاولون دخول الأردن ارتفع إلى 12 ألفا من 4000 فى الأسابيع الماضية، ويعزو عمال إغاثة واثنان من مسؤولى الإغاثة فى الأردن ذلك إلى القصف الروسى لمناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية مثل مدينة تدمر ومدينة ومحافظة الرقة.
وقال اللاجئ أبو جاسر "دفايات ما فيه دفايات. كهربا يعنى قليلة. يعنى ساعتين بالليل. الكهرباء من بعد اتناش (12) راح تيجى الكهربا. أكل فيه أكل الحمد لله ماشى الحال ما فيه شي. ميه (مياه) موجودة. استلمت حرامات (بطاطين).. تلات حرامات. هون فيه ... فيه كنزات (قمصان)."