آثارت محاولة جماعة الحوثى استهداف الأراضى المقدسة والتى تعد الثانية، بصاروخ دمرته قوات التحالف العربى على بعد 65 كيلومترا من مكة المكرمة مساء أمس الأول الخميس، استنكارا وتنديدا واسعا فى العالمين العربى والإسلامى.
فمن جانبها ادنت مصر بشدة فى بيان لوزارة الخارجية إطلاق مليشيا الحوثى صاروخ باليستى تجاه منطقة مكة المكرمة، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية تجاه هذا الاعتداء السافر.
ومن جهتها أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات هذه المحاولة وقالت أنها تعد تصعيدا خطيرا غير مسبوق وإفلاسا أخلاقيا لهذه المليشيات, ويؤكد أن لا حدود دينية أو أخلاقية تردعهم عن إجرامهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين حول العالم .
كما أدانت المملكة المغربية هذا العمل وقالت أن ذلك يعد عملا إجراميا منبوذا لا يمكن السكوت عنه لما يحمله من انتهاك لحرمة المقدسة الإسلامية ومن استهتار بمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم ومن محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار فى المملكة العربية السعودية.
من جانبها أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين.. وقالت إن استهداف قبلة المسلمين يعد استفزازا لمشاعرهم وتجاهلا لحرمة هذه البقعة المباركة واستخفافا بالمقدسات الإسلامية .
بدورها نددت المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات هذا الفعل وأكدت أن مثل هذه الأعمال المشينة لا تخدم القضية اليمنية ولا القضايا الإسلامية والعربية، وتمثل استفزازا لمشاعر المسلمين فى العالم أجمع باستهداف قبلتهم ومقصد حجهم.
من جهتها نددت مملكة البحرين بشدة مؤكدة أن استهداف هذه البقعة المباركة يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين فى شتى بقاع الأرض وعملا إجراميا دنيئا تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وفى رام الله اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن هذا العمل هوعمل مشين وجبان وخارج عن كل خلق إسلامى يندى له الجبين.
بدورها نددت الرئاسة اليمنية بأشد عبارات الإدانة والرفض والاستنكار بما وصفتها الأعمال الدنيئة وغير المسؤولة التى تنتهجها مليشيات الحوثى وصالح ومن خلفها ايران فى محاولاتها المارقة والمجردة من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية فى استهداف المقدسات الدينية وقبلة المسلمين، خير بقاع الأرض مكة المكرمة الطاهرة .
كما أدان الأزهر الشريف هذا الفعل ..مؤكدا أنه إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن فى قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
من جانبها قالت منظمة التعاون الاسلامى أن هذا الاعتداء الآثم يشكل حلقة أخرى من حلقات الاستهداف الخطيرة للأماكن المقدسة فى المملكة العربية السعودية .
ومن جانبها أدانت جامعة الدول العربية هذا الفعل مؤكدة أنه يمثل انتهاكا غير مقبول لحرمة الأراضى المقدسة.. خاصة أنه موجه إلى مهبط الوحى وقبلة المسلمين كافة، إضافة لكونه تهديدا صريحا لأرواح المدنيين الأبرياء.
كما أعربت تونس عن إدانتها الشديدة للاستهداف الصاروخى السافر لمدينة مكة المكرمة، مؤكدة أن هذا اعتداء واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين كافة وتعديا على حرمة المقدسات الإسلامية على أرض المملكة العربية السعودية وتهديدا لأرواح المدنيين الأبرياء.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية- فى بيان لها اليوم السبت، "إن تونس وإذ تؤكد تنديدها المطلق بهذا الاعتداء، فإنها تجدد وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها لجهودها فى مواجهة أية محاولة تستهدف حرمتها وسيادتها وأمنها، الذى يعد جزءا لا يتجزأ من أمن وإستقرار المنطقة العربية".
بدورها استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة العمل.. وقالت /إنه يكشف الوجه الحقيقى لهذه العصابة الإرهابية وولاءاتها الخارجية .
وفى باكستان استنكرت جمعية مجلس علماء باكستان هذا العمل وأوضحت أن محاولة المليشيات الحوثية استهداف مكة المكرمة بإطلاق صاروخ باليستى يعد استفزازا لمشاعر المسلمين فى شتى بقاع الأرض وعملا إجراميا دنيئا تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وفى الفلبين استنكرت دار الإفتاء هذه الجريمة وقالت "إن الجرائم التى ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد أطهر البقاع فى العالم مكة المكرمة فاقت التصور فى عنفها وبشاعتها"