فجر انتحارى يرتدى حزاما ناسفا نفسه ، مساء السبت ، قرب أحد المقاهى وسط العاصمة العراقية (بغداد) ، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بموقع الإنفجار.
وقال الناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن ، فى تصريح صحفى ، إن تفجير الانتحارى الحزام الناسف قرب مقهى البيروتى وسط مدينة بغداد أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ، مشيرا إلى أن تصدى أحد عناصر قوات الأمن للانتحارى قلل من نتائج التفجير.
وكان انتحارى يرتدى حزاما ناسفا قد فجر نفسه فى وقت سابق يوم مستهدفا مدنيين فى مجلس عزاء شيعى فى منطقة الإسكان غرب بغداد ، بعد أسبوع من الهدوء وعدم وقوع عمليات تفجير والتى تكثفت بالعاصمة العراقية قبل وبالتزامن مع انطلاق عملية تحرير الموصل فى 17 أكتوبر الجارى وإحياء ذكرى "عاشوراء" ، واعتمد التنظيم على الانتحاريين والعبوات الناسفة بعد اجراءات أمنية تم تطبيقها فى بغداد منعت دخول سيارات مفخخة.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر ، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابى لزعزعة أمن بغداد ، الأكبر من حيث عدد السكان ، حيث يبلغ تعدادها حوالى 7 ملايين نسمة ، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.