نقلت شبكة فلسطين الاخبارية، "PNN" عن مصدر مسؤول مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله أن الضغوط على الرئيس أبو مازن من كل حد وصوب وليست من اتجاه واحد، وهى أكبر بكثير مما يتصوره البعض.
وخلال حديث المصدر لشبكة "PNN" ومقرها رام الله، أكد أن الضغط على الرئيس عباس لا يقتصر على ضغط الرباعية التي طالبت بتحقيق الوحدة داخل حركة فتح، كاشفآ عن ضغط آخر على عباس تمارسه الدوحة لصالح تمكين حماس وتمهيد الطريق أمامها للسيطرة على الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية.
وحول زيارة الرئيس أبو مازن للدوحة قبل أيام أوضح المسؤول الفلسطيني الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن اجتماعاً تم بين الرئيس أبو مازن والأمير تميم بوجود وزير خارجيته وكان واضحاً الانحياز القطري لما تطرحه حماس، حيث أنهم لا يؤيدون إجراء الانتخابات، بينما يطلبون من الرئيس التركيز على تشكيل حكومة الوحدة وحل إشكالية موظفى حماس.
وأضاف المصدر أن الرئيس أبو مازن تلقى موافقة من الأمير تميم على خروج أعضاء فتح من غزة إلى المؤتمر السابع وسيقوم بإبلاغ حماس بذلك، وتلقينا أيضاً وعداً من الأمير تميم بدراسة طلب الرئيس أبو مازن أن تقوم قطر بدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ 150 مليون دولار بالإضافة لمبالغ أخرى لتغطية تكاليف عقد المؤتمر السابع لحركة فتح والمجلس الوطنى لمنظمة التحرير.
واتهم المصدر خلال حديثه الدوحة باتباع سياسة العصا والجزرة في تعاملها مع الرئيس عباس، وهي للأسف نفس السياسة التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان، داعيآ بعض الفصائل الفلسطينية الى الخروج من تحت عباءة هذه الأنظمة على اختلاف مشاربها وأهدافها.