اتهمت كينيا، يوم الخميس، الأمم المتحدة بأنها خضعت لضغوط بعض الدول التى عملت على تحميل القائد الكينى لقوات حفظ السلام، فى جنوب السودان مسؤولية ثغرات فى عمل جنود هذه القوة.
وبعد تحقيق داخلى، اقالت الامم المتحدة القائد الكينى لبعثتها فى جنوب السودان فى اطار اجراء عقابى لعدم تحرك جنود حفظ السلام فى مواجهة اعمال العنف التى وقعت فى يوليو، وردا على ذلك اعلنت كينيا انسحابها من القوة التى تضم نحو الف جندى كيني.
وقال السفير الكينى فى الامم المتحدة ماشاريا كامو الخميس ان تحقيق الامم المتحدة اطلقه ووجهه "عدد من الاعضاء الحاليين والقادمين فى مجلس الامن"، معتبرا ان الامم المتحدة اجرته "بهدف اول" هو اختيار الجنرال جونسون اوندييكى ليكون "كبش المحرقة".
ورأى ان القضية فى الواقع تعكس "فشلا شاملا" والمسؤولية يجب ان تكون "جماعية" وتشمل القيادة المشتركة لوحدات جنود حفظ السلام فى المكان وادارة عمليات حفظ .