استدعى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، أمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى مقر حزب العدالة والتنمية، فى لقاء ثان جرى بينهما بعيدا عن أعين الصحافة، وبدون ” بروتوكول” الاستقبال كما جرت العادة.
وذكرت صحيفة " الصباح" المغربية اليوم " " أن بنكيران أراد أن يكون لقاؤه مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بعيدا عن أعين الصحافة، وذلك لإجراء مشاورات تفضى إلى قرار نهائى من المشاركة فى الحكومة بدون ممارسة ضغوطات، أو كما يطلق عليه بنكيران "ابتزاز سياسي" بسبب تعاظم الطلبات الحزبية الداعية إلى المشاركة فى الحكومة، والتى وصلت إلى الآن 6 طلبات، 5 رسمية وواحدة بطريقة غير رسمية وتهم حزب الاتحاد الاشتراكى" .
وقالت الصحيفة " أن بنكيران كان فى حالة غضب شديد، وانزعج كثيرا من تصريحات أمحند العنصر التى ألقاها فى اجتماع المجلس الوطنى لحزبه المنعقد السبت الماضى، إذ أكد أن حزبه ضحى كثيرا أثناء تشكيل حكومة 2011، وأنه عانى سياسيا رغم أن العلاقات السائدة داخل مكونات الأغلبية كانت طيبة بين جميع المشاركين فى الحكومة أحزابا ووزراء.