أعرب "لقاء الجمهورية" فى لبنان، خلال اجتماعه الدورى برئاسة ميشال سليمان، عن ارتياحه لـِ"معانى إعلان بعبدا" فى خطاب القَسَم، الذى أكد ضرورة النأى بلبنان عن النيران المشتعلة بالمنطقة، ومنع انتقال أى شرارة إليه، وضرورة ابتعاده عن الصراعات الخارجية، والتزامه باحترام ميثاق جامعة الدول العربية، آملاً أن يُشكِّل بوابة لعودة العلاقة بين لبنان والأشقاء العرب إلى ما كانت عليه.
ودعا "سليمان" إلى تطبيق "إعلان بعبدا" كاملاً، وإقرار قانون انتخابى على قاعدة النسبية وإقرار استراتيجية دفاعية والاستفادة من خلاصات المجموعة الدولية لدعم لبنان واعتماد اللامركزية الإدارية وإيلاء الشباب والمرأة دوراً كبيراً فى الحياة السياسية.
وأعرب المجتمعون عن أملهم فى أن تتكلل مهمة الرئيس المكلف وتشكيل الحكومة سعد الحريرى الوطنية بالنجاح، بعد نيله "شبه إجماع" البرلمان اللبنانى، مع ما لهذا النجاح من ارتداداتٍ إيجابية على المشهد اللبنانى التواق إلى عودة الحياة السياسية الدستورية إلى سابق عهدها بعد طول فراغ وتعطيل.
وتوجه "لقاء الجمهورية" بالتحية إلى رئاسة مجلس النواب، والحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام، على دورهما السيادى الذى اعتمد نهج الحوار فى إدارة "فراغ ما بين العهدين"، الذى أوصل البلاد إلى شفا الهاوية سياسياً، اجتماعياً واقتصادياً، منوهاً بالمجهود الجبار الذى قامت به المؤسسات الأمنية كافة، للحفاظ على أمن البلاد فى غياب قائدها الأعلى.