يقوم الملك الاسبانى فيليب السادس السبت بأول زيارة دولة إلى السعودية من المتوقع أن يبحث خلالها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودى، فى حين نددت منظمات حقوقية بذلك الجمعة.
ويزور الملك فيليب السادس ( 48 عاما) الرياض من السبت إلى الاثنين تلبية لدعوة من العاهل السعودى الملك سلمان (80 عاما).
وكان الملك فيليب السادس زار الرياض لتقديم التعازى بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز فى يناير 2015.
والجمعة، اعربت منظمة العفو الدولية على تويتر، عن رغبتها في أن تتخلى اسبانيا عن بيع "خمس سفن حربية للجيش السعودى".
وقالت أن "هذه الطرادات يمكن أن تستخدم فى النزاع الدائر فى اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنسانى الدولى".
وأضاف مدير منظمة العفو الدولية فى اسبانيا استيبان بلتران "انهم يقصفون المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها من المرافق التي يقصدها الناس".
من جهتها، أكدت صحيفة "الباييس" الاسبانية هذا الاسبوع أن "أحد أهداف زيارة" الملك "هى توقيع عقد مع الشركة الاسبانية نافنسيا التى ستصنع خمس طرادات للبحرية السعودية من طراز أفانتي 2200 بقيمة تتجاوز مليارى يورو".
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الاسبانية "الاكبر من نوعه الذي يتم توقيعه" ويمكن ان يؤمن "وظائف لالفي شخص لمدة خمس سنوات" بحسب الصحيفة.
وردا على استفسار لوكالة فرانس برس، رفض القصر الملكي التعليق على هذه المعلومات.
وسيرافق الملك وزير الخارجية الجديد الفونسو دستيس ووزير التجهيز اينييغو دي لا سيرنا.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الاسبانية الجمعة ان "الزيارة مماثلة لتلك التي يقوم بها الملوك فى ظل العلاقات الشخصية بين الاسر الحاكمة" مشيرا الى "العديد من المصالح الاسبانية".
ورفض الرد على انتقادات المنظمات غير الحكومية.